استنكر بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس مار إغناطيوس أفرام الثاني، في نداء أطلقه من هولندا حيث يقوم بزيارة رسولية للنيابة البطريركية، "أعمال القتل والتهجير والإرهاب التي شهدها المسيحيون إثر الاعتداءات الأخيرة لتنظيم داعش على المسيحيين في 32 قرية أشورية في منطقة الخابور شمالي شرق سوريا"، وطالب "المجتمع الدولي بالعمل على الإفراج الفوري وغير المشروط لجميع المخطوفين والمحتجزين الذين بلغ عددهم ال 220 شخصا".
وووجه البطريرك، نداءه الى "جميع أصحاب النيات الحسنة، يطالب فيه بالتدخل الفوري لدعم الحل السلمي للأزمة في المنطقة"، مشددا "على ضرورة وقف الدعم المباشر وغير المباشر للمنظمات الإرهابية عبر تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يخص التمويل غير المباشر لهذه المنظمات".
وناشد "أصحاب النفوذ بالعمل بجدية من أجل وقف سفك الدماء البريئة وهتك الأعراض والتهجير الممنهج للمسيحيين من أرض الآباء والأجداد"، وصلى "لراحة أنفس الشهداء الذين قضوا في هذه الاعتداءات"، معزيا "أسرهم"، كما أمل أن "يعود المهجرون إلى بيوتهم وقراهم بأسرع وقت ممكن، سائلا الله أن يبعد عنهم كل سوء ومكروه".